بعد أن أنهى الموظفون العالمون في معمل السماد الواقع في قرية قطينة بريف حمص عملهم في ظهر يوم الخميس بتاريخ 31-05-2012 واستقلوا حافلة النقل التي تقلهم إلى قريتهم في البويضة الشرقية بمنطقة القصير بريف حمص ، تم ايقاف الحافلة من قبل حاجز للجيش السوري وهو حاجز معروف يقع عند مدخل قرية القطينة ، حيث قام بعض عناصر الجيش بخطف الباص بجميع من فيه إلى مزرعة مجاورة وقامت عناصر الجيش السوري بالتسلية المتمتع بتعذيب الموظفين بأسلوب وحشي قاسي يعود إلى محاكم التفتيش في القرون الوسطى ويبتعد عن أدنى مقومات الحياة الإنسانية وبعد أن انتهوا من تعذيبهم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بما يندى له جبين الإنسانية من التمثيل بجثث الأموات وهذه ليست المرة الأولى بل تكررت وتوثقت في عدد كبير من الحالات مما يدل على منهجية في اتخاذ القرار والتنفيذ .
فقدت محافظة حمص في تلك المجزرة البشعة 12 مواطنا من أهلها وتم بعد فترة من الزمن الوصول إليهم والتعرف على جثثهم وأشكالهم وأسمائهم عبر أهلهم وأقربائهم وهم :
1. عدنان عمر الياسين
2. سليمان عبد القادر صطوف
3. محمد توفيق بكار
4. ابراهيم اسماعيل بكار
5. خالد نجيب برو
6. سامر محمد بكار
7. عبد الكافي حسن بكار
8. ماهر أحمد الطالب
9. حامد سعدية
10. محمد عبدو الزراعي
11. محمد محمود صطوف
12. يجيى صبري بوظان