استمرت عناصر من الشبيحة في ارتكاب مجازر تطهير طائفي في محافظة حمص تحت رعاية قوات الأمن و الجيش التابعين للحكومة السورية ، بهدف تهجير سكان المدنية ، و لم ينسى أهالي مدينة حمص ماحصل في حي كرم الزيتون من عمليات ذبح و إعدام لعوائل بكاملها كما حصل في عائلة ” بهادر ” و عائلة ” الحمد “.
نشير هنا إلى أنه مالايقل عن 93 عائلة في حمص فقدت فرد أو فردين من أبنائها قتلوا على يد الشبيحة أو القناصين أو اثر قصف القوات الحكومية.
نشير إلى أن هذه المجازر تحدث و سط حصار مطبق من قبل أكثر من 67 حاجز للقوات الحكومية ، حيث تتم عمليات ذبح و إطلاق رصاص و اعدامات و تترك الجثث لعدة أيام حتى تتحلل و تتفسخ.
بتاريخ 7 /2/2012 اقتحم أفراد من الشبيحة ودون أي سبب يذكر منزلا لعائلة ” عطفة ” و قتلوا الأب و الأم و الأولاد الثلاثة ومن بينهم طفلين طعنا بالسكاكين ثم رميا بالرصاص و تمت إبادة العائلة بالكامل.
أسماء العائلة التي تم قتلها :
1. وليد فارس عطفة ( الوالد العائلة )
2. صباح علوان وهي زوجة وليد عطفة
3. زهور عطفة
5. شروق عطفة \ 11 عام
4. إسراء عطفة \ 15 عام
عائلة الزامل :
بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة السابقة تتكرر مع عائلة أخرى من عوائل حي السبيل بحمص حيث تمت إبادة العائلة بالكامل و قتلوا الأب و زوجته الأولى و زوجته الثانية و جميع أولاده :
1. عبد الحكيم زامل \\ السبيل \\ 2112-2-7\\ إعدام ميداني من قبل الشبيحة
2. ريم بيرقدار \\ السبيل \\ الزوجة الأولى السيد عبد الحكيم زامل \\ إعدام ميداني من قبل الشبيحة
3. هالة المهباني \\ السبيل \\ الزوجة الثانية إعدام ميداني من قبل الشبيحة
5. خالد الزامل \\ السبيل \\ ابن عبد الحكيم
العائلة الثالثة هي عائلة الغنطاوي و قد قامت عناصر الشبيحة بتصفيتهم داخل منزلهم و قد نجى أحد أفراها و هو الطفل أسامة و أخبرنا عن مجزرة مروعه شهدتها عائلته حيث شاهدهم يذبحون أمام أعينهم.