ألقت السلطات السورية القبض على الناشط محمد عرب في دمشق بتاريخ 2/11/2012 ومذ ذلك اليوم وحتى اللحظة تردنا أنباء عن تعرضه لتعذيب يومي ممنهج هو ومعه مئات من أبناء وبنات الشعب السوري، واليوم بتاريخ 6/ 9/ 2012 هناك خطورة حقيقية على حياة الناشط السلمي بسبب تردي وضعه الصحي لدرجة خطيرة.
إن الحكومة السورية تمنعنا كما تمنع أي منظمة حقوقية أو طبية أو إغائية في العالم أجمع من زيارة السجون وأقبية المعتقلات السورية وهي بذلك تترك المجال مفتوحاً أمام الضباط والعسكريين لتعذيب السجناء دون أن يفكر الضابط في يوم من الأيام أنه سيتعرض للمسائلة والمحاسبة وهذا ما لم يحصل في تاريخ العصري الحديث.