يستمر النظام السوري بحملة عسكرية عنيفة على مدينة حلب وريفها منذ قرابة الأربعة أشهر ، اذ يكاد لايمر يوم دون ان تحصد البراميل المتفجرة وصواريخ الطيران الحربي عشرات الضحايا يوميا بل بشكل لحظي دون أي توقف أو أي رادع .
حتى إن قرار مجلس الأمن الأممي 2139 الذي تم تبنيه بالاجماع بتاريخ 22/شباط طالب جميع الأطراف “بالتوقف الفوري عن كافة الهجمات على مدنيين و وضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية” مازال حبرا على ورق حتى هذه اللحظة ولم تتخذ أي إجراءات إضافية .
قام فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ 18/12/2013 ولغاية 9/4/2014 بقيام القوات الحكومية بقتل مالايقل عن 2311 شخص يتوزعون على النحو التالي :
أولا : المدنيين : مقتل2293 شخص أي بنسبة 99% من مجموع الضحايا ونرى في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها نتيجة منطقية وطبيعية للقصف المركز و المتعمد تجاه أحياء سكنية من أسحلة عشوائية أولا وترمى من ارتفاعات بعيدة ثانيا مما يشكل عشوائية مضاعفة .
من بين الضحايا المدنيين سقط 649 طفلاو 310 سيدةأي أن نسبة الأطفال و النساء بلغلت 41 % من الضحايا المدنيين وهي نسبة مرتفعة جدا.