اللغات
متاح بالـ
اللغات
متاح بالـ
في يوم الأحد 24/آب/2014 غرق مركب “زوارة” و على متنه ما يقارب 712 شخصاً بالقرب من الشواطئ الإيطالية، وقد صرحت السلطات الإيطالية بأنهم قاموا مشكورين بإنقاذ 488 شخصاً، وانتشال 24 جثة، وأن مئتي شخصاً مازالوا في عداد المفقودين.
بحسب روايات عدد من الناجين فإن السبب الرئيس وراء العدد الكبير من الضحايا هو عدم اهتمام خفر السواحل الإيطالي في مهمة الإنقاذ، فقد قاموا برمي ستر النجاة على جانب واحد من القارب، فتدافع الركاب إلى ذلك الجانب مما أدى إلى انقلابه رأساً على عقب.
بعد انقلاب القارب ساهمت ثلاث بوارج وطائرة هيلوكوبتر في عملية الإنقاذ، وهذا ما يثير شكوكاً واسعة حول فقدان 200 شخص تقريباً، وعدم الحصول حتى على جثثهم.
لم تقم أي جهة إنسانية أوسياسية بتقديم أي نوع من المساعدة للضحايا أو أسرهم، كما أن السلطات الإيطالية تتعامل بشكل لا أخلاقي مع الضحايا، فهي ترفض نشر المعطيات التي لديها وصور الجثث حتى يتعرف الأهالي عليها، بل تُصر على قدوم أحدٍ من أقرباء الضحايا إلى إيطاليا وتقوم بالتحقق من هويته ثم تكشف له عن جثة الغريق، وهذا أمر شبه مستحيل بالنسبة لأهالي الضحايا بسبب صعوبة الحصول على تأشيرة “شينغن” لأغلب السوريين في هذه الأيام.