الرئيسيةالتقارير الشهريةالبراميل المتفجرةحصيلة القنابل البرميلية في سوريا في حزيران 2015

حصيلة القنابل البرميلية في سوريا في حزيران 2015

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

1848 قنبلة برميلية خلفت مقتل 324 شخصاً، بينهم 86 طفلاً، و57 سيدة

القنابل البرميلية
أولاً: المقدمة:
من خلال أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخاص بتوثيق الانتهاكات فقد تبين لنا أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية) للقنابل البرميلية، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب. وتعتبر القنابل البرميلية قنابل محلية الصنع لجأت إليها القوات الحكومية كون كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وهي ذات أثر تدميري كبير، وتعتمد على مبدأ السقوط الحر بوزن يتجاوز أحياناً الربع طن، فهو سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، والمؤشر على ذلك أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.

أصدر مجلس الأمن القرار 2139 بتاريخ 22/ شباط/ 2014، الذي أدان فيه استخدام القنابل البرميلية، وذكرها بالاسم، “يجب التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية”، إلا أن القوات الحكومية وحتى لحظة إعداد هذا التقرير لازالت تمطر سماء المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة يومياً بعشرات القنابل البرميلية.
نرصد في هذا التقرير حصيلة القنابل البرميلية التي سقطت على المحافظات السورية، وماخلفه ذلك من ضحايا، ودمار لأبرز المنشآت الحيوية، وإن كنا نؤكد إن كل هذا يبقى هو الحد الأدنى نظراً للصعوبات المتنوعة التي تواجه فريقنا.

الجهة الوحيدة التي تمتلك الطيران الحربي والمروحي هي النظام الحاكم، وعلى الرغم من ذلك فهو ينكر إلقاء هذه القنابل البرميلية، على غرار إنكار مختلف أنواع الانتهاكات الأخرى كعمليات الاعتقال والقتل والإخفاء القسري والتعذيب وغير ذلك، في المقابل يستمر بمنع دخول لجنة التحقيق الدولية، وحظر المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، ووسائل الإعلام المستقلة، وبالتالي فهذا التقرير لايحتوي على بقية الأطراف الثلاثة (قوات ما يمسى بالإدارة الذاتية الكردية، التنظيمات الإسلامية المتشددة، فصائل المعارضة المسلحة)، وذلك لعدم امتلاكها سلاح الطيران.
وقد أظهرت كافة الدراسات والتقارير التي قامت بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أغلب الهجمات كانت متعمدة على المناطق المأهولة بالسكان وعلى المراكز الحيوية، بهدف تدمير أي إمكانية لإنشاء دولة وسلطة بديلة في المناطق التي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية، وإلا فما هو الهدف من استهداف مناطق تبعد عشرات الكيلو مترات عن خطوط المواجهة.

المواد ذات الصلة

الطالب ماهر محمد بيلونه مختفٍ قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

حوار منصة شباب سوريا المستقل مع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني عن...

ندعوكم إلى حضور حوار منصة شباب سوريا المستقل مع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني...

المواطن عبد القادر عمر رسلان مختف قسرياً

اللغات متاح بالـ English عربي أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

على الحكومة السورية الحالية التحقيق مع فريق سواعد الخير بعد قيامهم بتخريب مسارح الجريمة

تجدد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان مطالبها للحكومة بضرورة حماية مسارح الجريمة ومنع الدخول غير المصرح إليها اللغات متاح بالـ ...