باريس: تلقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعوة من قبل المقاومة الإيرانية للحديث عن التدخل الإيراني في سوريا، وفي يوم السبت 26/ تشرين الثاني/ 2016 عُقِدَ المؤتمر في قاعة موتواليته بباريس تحت شعار «دعوة إلى المحاكمة… محاكمة مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران وسوريا»، ترأس المؤتمر السيدة مريم رجوي، وحضر عدد من الحقوقيين والسياسيين من فرنسا وأوروبا، وجمعٌ جماهيري حاشد.
تحدَّث السيد فضل عبد الغني عن بدايات التدخل الإيراني في سوريا، وركَّز على عدة نقاط رئيسة، أبرزها:
أولاً: التدخل الإيراني العسكري ظهر في نهايات عام 2011 في درعا وهو سابق على التنظيمات الإسلامية المتطرفة، جبهة النصرة (24/ كانون الثاني/ 2012) وتنظيم داعش (9/ نيسان/ 2013)
ثانياً: اعتمد تحشيد الميليشيات العميلة للنظام الإيراني في سوريا على التجييش الطائفي بحجة حماية المراقد، -بشكل خاص مرقد السيدة زينب- الموجودة منذ مئات السنين، ومن ناحية أخرى استغلال العَوَز المادي، واسئتجار آلاف الشباب وتحويلهم إلى مرتزقة لدى النظام الإيراني، وهؤلاء يتم اسئتجارهم بشكل رئيس من العراق، حيث الفساد الحكومي، وعدم توفر الأمن والوظائف.