الرئيسيةالبياناتيجب تحقيق العدالة لآلاف الضحايا للاختفاء القسري

يجب تحقيق العدالة لآلاف الضحايا للاختفاء القسري

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

– يجب تحقيق العدالة لآلاف الضحايا للاختفاء القسري
نحن منظمات المجتمع المدني الموقعة أدناه، نحيي ذكرى ضحايا الاختفاء القسري في سوريا ونعرب عن دعمنا لعائلاتهم، ونناشد المجتمع الدولي أن يدعم مطالبهم بضمان العدالة و الحقيقة و جبر الضرر والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين قسراً في مراكز الاحتجاز السرية.
 
إذ يحتفل العالم باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تعرب منظماتنا عن شجبها للاستخدام المستمر والمنهجي للاختفاء القسري والذي يشكل جريمة ضد الانسانية التي ترتكبه الحكومة السورية.فلإسكات ناقديها ولزرع الخوف في مجتمعاتهم المحلية، اعتمدت الحكومة السورية هذه الممارسة تجاه المدنيين و تبلورت بشكل منهجي بعد بدء الاحتجاجات السلمية في مارس/اذار 2011. كما ندعو جميع الجماعات المسلحة المنخرطة في النزاع الافراج فورا عن جميع المختفين المحتجزين والكشف عن مصيرهم وأماكن وجودهم.
 
عكفت منظماتنا منذ انطلاق الاحتجاجات السلمية في سوريا على رصد و توثيق حالات مئات الأفراد السوريين الذين وقعوا ضحايا للاختفاء القسري، والعديد منهم نساء وأطفال، ونظمت حملات للدفاع عنهم. وثمة آلاف من أفراد عائلات المختفين يكافحون من أجل العدالة في مساعيهم الخطيرة والمستحيلة لمعرفة مصير أحبائهم وأماكن وجودهم، و هم يعانون من الام عاطفية و نفسية في حين لا تطالهم حماية القانون، و غالبا ما يتم ابتزازهم و التلاعب بهم و استخدامهم من قبل الوسطاء. ويجب لمساعي تحقيق العدالة ألا تتوقف، وأن يكون تحقيق المساءلة بشأن حالات الاختفاء القسري من أولويات جميع أجندات المفاوضات والمساعي الدولية لإرساء السلام المعنية بسوريا التي قد تحدث.
 
ندعو الى تحقيق العدالة لباسل خرطبيل، مهندس البرمجيات السوري الفلسطيني و الناشط السلمي في حرية التعبير، الذي تعرض لاعدام خارج نطاق القضاء من قبل محمكة ميدانية عسكرية في تشرين الاول/ اكتوبر 2015 و الذي لم يعرف مصيره الا في أب/ أغسطس 2017. و في 15 أذار/ مارس 2012، اعتقلت المخابرات العسكرية باسل خرطبيل و احتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثمانية أشهر.
 
ونحن نحث الحكومة السورية على الكشف فوراً عن مصير و اماكن عشرات الالاف من ضحايا الاختفاء القسري بما في ذلك المحامي السوري خليل معتوق الذي لا يعرف مكان وجوده منذ اعتقاله عند نقطة تفتيش عسكرية في تشرين الاول/ اكتوبر 2012. و نناشد المعارضة المسلحة على اطلاق سراح المدافعين السورييين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك رزان زيتونة، وسميرة خليل، ووائل حمادة، وناظم حمادي، الذين اختُطفوا من مكاتب مركز توثيق الانتهاكات في دوما على يد مجموعة من الرجال المسلحين والمقنّعين في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
 

للاطلاع على البيان الكاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

أبرز جرائم نظام الأسد بحقِّ الشعب السوري على مدى 14 عاماً

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – أصدرت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بياناً يُبرز أشد الخسائر البشرية والمادية التي...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدين اعتداء “مجموعة مسلحة” على مطرانية حماة وتطالب السلطات الانتقالية بمحاسبتهم

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: في يوم الأربعاء الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر 2024، تعرضت...

توصيات الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشأن معالجة المقابر الجماعية بعد النزاع المسلح في سوريا

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تشكل معالجة المقابر الجماعية بعد النزاعات المسلحة تحدياً قانونياً...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة السورية الجديدة بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي خلَّفه نظام...

يجب السماح الفوري لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – دعت الشَّبكة السورية لحقوق...