المواطن عبد المنعم المحمود مختف قسريا منذ عام 2015
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “عبد المنعم المحمود”، من أبناء مدينة تدمر شرق محافظة حمص، يعمل في صيانة الأجهزة الإلكترونية، يبلغ من العمر حين اعتقاله 45 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 18/ شباط/ 2015، إثرَ مداهمة مكان عمله في الحي الأوسط في مدينة تدمر من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن عبد المنعم المحمود، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
القوانين تستهدف ثلاث فئات: 12 مليون مشرد قسريا، و112 ألف مختف قسريا، ونصف مليون من القتلى غير المسجلين في السجل المدني
اللغات
متاح بالـ
English
عربي
بيان...
يجب على اللجنة العامة للمؤتمر الكشف عن الدول التي رفضت طلب الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع إيضاح السبب
المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية...