باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
قام مُسلحان مُلثمان مجهولا الهوية بالاعتداء على الناشطة الإعلامية هديل إسماعيل في منطقة عبارة السقيط في مدينة اعزاز بريف محافظة حلب الشمالي، في 16 تموز 2021، وذلك بطعنها بأداة حادة في خاصرتها وسلبها المبلغ الذي كانت تحمله، وقد تعرضت لهذا الاعتداء بعد استلامها المستحقات المالية لزملائها العاملين في المركز الصحفي السوري، وهديل إسماعيل رسامة كاريكاتير، من أبناء مدينة حلب، تعمل لصالح المركز الصحفي السوري.
وقد يكون الدافع وراء هذا الاعتداء الآثم مُجرّد السرقة، كما قد يكون استهدافاً لعمل الرسامة هديل وللمركز الصحفي السوري، ونحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نُدين عملية الاعتداء هذه والتي أرهبت هديل، وأضعفت من موارد المركز الصحفي السوري، كما نُدين كافة الانتهاكات التي تقع بحق الكوادر الإعلامية والمراكز الإعلامية، والتي تسعى نحو تكميم الأفواه وإيقاف نقل وقائع الأحداث الميدانية، ونُشدّد على ضرورة تعزيز حمايتهم؛ نظراً لدورهم الحيوي في نشر المعلومات، والسماح لهم بالعمل بحرية، والتوقف عن سياسة التهديد والملاحقة.
نُطالب القوة المسيطرة في منطقة إعزاز التابعة للمعارضة السورية (الجيش الوطني/الشرطة) بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، ويتوجب عليها مباشرةً التحقيق في الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام على وجه السرعة.