باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كلّاً من المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القانون والمقرر الخاص المعني بالتعذيب في الأمم المتحدة، بقضية المواطن هشام مصطفى عبد الملك، من أبناء محافظة ريف دمشق، مدينة دوما، من مواليد عام 1975، الذي اعتقلته قوات النظام السوري في 31/ تموز/ 2014 إثر مداهمتها منزله في حي مساكن برزة شمال شرق مدينة دمشق. وقد علم ذووه بتردي حالته الصحية وإصابته بمرض السل خلال فترة اعتقاله إثرَ ظروف الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها، وأدى إهمال الرعاية الصحية إلى وفاته -داخل سجن عدرا المركزي بمحافظة ريف دمشق-، في 2/ أيلول/ 2019 أبلغت الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري ذوي هشام بوفاته وطلبت منهم الحضور لاستلام الجثمان، الأمر الذي تم في اليوم التالي 3/ أيلول/ 2019.
السلطات السورية لم تعترف بقتلها هشام، ولم يتمكن ذووه من رفع أية شكوى بسبب تخوفهم من الملاحقة الأمنية.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات قتل المدنيين منذ عام 2011، وما زال عداد القتلى في تصاعد مستمر.