المواطن شحادة نزال الأجرب مختفٍ قسريا منذ عام 2013
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “شحادة نزال الأجرب”، الذي كان يعمل مصمم أزياء وخياط قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، ويقيم في مدينة عدرا بمحافظة ريف دمشق، من مواليد عام 1987، اعتقلته عناصر كتيبة الهجانة التابعة لقوات النظام السوري يوم السبت 18/ أيار/ 2013؛ إثرَ مداهمة مكان إقامته في قرية حوارين بريف محافظة حمص الشرقي، بذريعة أن بطاقته الشخصية ورد فيها أنه من مواليد مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، واقتادت شحادة إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
نشير إلى أن المواطن شحادة نزح مع عائلته من مدينة عدرا بمحافظة ريف دمشق إلى قرية حوارين بريف محافظة حمص الشرقي على خلفية المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري وقتها.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “شحادة”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن شحادة نزال الأجرب، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
اللغات
متاح بالـ
English
عربي
يطلّ شهر آب على السوريين حاملاً معه ذكريات موجعة، إذ ارتكب فيه نظام الأسد مجزرتان مهولتان على أطراف العاصمة، إحداهما كانت...
الشبكة السورية لحقوق الإنسان مصدر أساسي عن بيانات الانتهاكات بحق الأطفال عبر التعاون المستمر مع اليونيسيف
اللغات
متاح بالـ
English
عربي
باريس- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
قدَّم الأمين...
القوات الروسية وحليفها السوري يصعدان من عملياتهما العسكرية في شمال غرب سوريا
اللغات
متاح بالـ
English
عربي
بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في الأسفل):
باريس- أصدرت الشبكة السورية...