اللغات
متاح بالـ
لاهاي- الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان:
الثلاثاء 30/ تموز/ 2024: شاركت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في فعالية بعنوان “تحقيق العدالة في سوريا: التحديات والفرص أمام الحكومة البريطانية الجديدة” في لندن نظمها المجلس السوري البريطاني، ومنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة. وناقشت الفعالية الجهود الجارية لتحقيق العدالة في سوريا، وتقرير المجلس السوري البريطاني عن جرائم الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة دمشق. بالإضافة إلى الدور المهم الذي يلعبه المجتمع الدولي وحكومة المملكة المتحدة في دعم جهود العدالة في سوريا.
شارك في الفعالية الدكتورة يمان القادري، أخصائية نفسية وناجية من انتهاكات الاتحاد الوطني لطلبة سورية، الدكتورة ياسمين نحلاوي، من المجلس السوري البريطاني، والأستاذ مازن درويش، مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، والأستاذ فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، وأدارت الجلسة السيدة إيما بيلز، من معهد الشرق الأوسط.
وتحدَّث الأستاذ فضل عبد الغني في الجزء الأول لمداخلته عن حالة حقوق الإنسان في سوريا في عام 2024، حيث أشار إلى أنَّ الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان وثَّقت استمرار عمليات قتل المدنيين خارج إطار القانون منذ بداية عام 2024 وحتى تموز، حيث سجَّلت مقتل ما لا يقل عن 429 مدنياً، بينهم 65 طفلاً، و38 سيدة، و4 من الكوادر الطبية، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا. وسجلت على صعيد الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز ما لا يقل عن 1236 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينهم 56 طفلاً، و30 سيدة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، ومقتل ما لا يقل عن 53 شخصاً بسبب التعذيب، بينهم طفل واحد، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة.
كما قال إنَّ النظام السوري استهدف بعمليات الاعتقال/ الاحتجاز اللاجئين الذين تم إعادتهم قسراً من لبنان، والنازحين في أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق عودتهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري. وأشار إلى أنَّ عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب التي قام بها النظام السوري تؤكِّد الخرق المتكرر لقرار محكمة العدل الدولية.
وأشار أنَّ الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان سجَّلت منذ مطلع 2024 وحتى تموز الحالي، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.