طالب في كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، السنة الثالثة في جامعة دمشق، مقيم في العاصمة السورية دمشق منذ مطلع عام 2000 بقصد الدراسة والعمل في منطقة مزة جبل.
وهو معتقل سياسي سابق اعتقلته أجهزة الأمن السورية المرة الأولى بتاريخ 23/ حزيران/ 2010 على الحدود السورية اللبنانية أثناء محاولته مغادرة البلاد، وأحيل إلى محكمة الجنايات الثانية بدمشق بتهمة “نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” وحددت جلسة علنية لمحاكمته في 7/ آذار/ 2011. إلا أن إضراب شيخو عن الطعام والشراب وتدهور حالته الصحية أجبر السلطات على إخلاء سبيله لتعود وتعتقله بعد أيام قليلة إثر اعتصامه مع مجموعة من أهالي المعتقلين السياسيين أمام وزارة الداخلية السورية في 15/ آذار/ 2011 وأفرج عنه بحكم العفو العام.
تدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان كمال شيخو، وتطالب بإطلاق سراحه فوراً أو تقديمه إلى محكمة علنية تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة، إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك. و يُعتبر التكتم على مصيره انتهاكاً واضحاً للدستور السوري، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان -بالذات المادة /19/- الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والذي صادقت ووقعت عليه الحكومة السورية.