أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي “علي محسن دعدوش”، من أبناء قرية حوارين بريف محافظة حمص الجنوبي، من مواليد عام 1992، اعتقلته عناصر مسلحة تابعة لقوى الأمن السياسي التابع لقوات النظام السوري يوم الأربعاء 18/ حزيران/ 2014 من منطقة الكراجات وسط مدينة حمص بينما كان في طريقه إلى قريته حوارين، وشوهدَ لآخر مرة في سجن صيدنايا العسكري في شباط 2018 من قبل أحد المفرج عنهم، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب علي محسن دعدوش، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.