أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية الطبيب “أحمد محمد وليد دحان” والذي كان يختص في الأمراض النسائية قبيل اعتقاله، وهو من أبناء حي القدم بمدينة دمشق، من مواليد عام 1981، في 7/ آذار/ 2012 اعتقل أحمد بالقرب من المطعم الصحي بحي الصالحية بمدينة دمشق من قبل عناصر تابعة لفرع فلسطين التابع لشعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري واقتادوه إلى مقر الفرع بمدينة دمشق، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطبيب أحمد دحان، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.