اللغات
متاح بالـ
لا تكف الحكومة السورية و ممثليها عن أنهم يحاربون إرهاببين و قاعدة فقط ، ولكن تلك المزاعم تتهاوى بسهولة عندما نتحدث حول الانتهاكات الممنهجة على قادة المجتمع المدني و النشطاء الإعلاميين و قادة الحراك الشعبي و من أبرزهم طلاب الجامعات واعتقالهم و تعذيبهم حتى الموت و طردهم من الجامعة ، وهؤلاء جميعا يشكلون الأغلبية الساحقة من المعتقلين ، وهذا سبب أن تظهر أصوات أخرى غير ديمقراطية يريد النظام السوري أن يعلو صوتها وترتفع نبرتها لهذا اعتقل و قتل قادة الحراك الحقيقيين .
لا بد أن نشير في البداية إلى الدور الفعال و الاستراتيجي الذي لعبه طلاب الجامعات في الحراك الشعبي فهم من خرج في المظاهرات و أغلب النشطاء الإعلاميين من بين صفوفهم ، كما أن ألغلب المسعفين و الأطباء هم من طلاب الجامعات ، لهذا ركز النظام السوري عليهم ومازال و اعتقل الآلاف منهم تشير تقديراتنا إلى ما لايقل عن 35 ألف طالب و طالبة معتقلين في سجون النظام السوري .
عندما تحول الكفاح في سورية إلى كفاح مسلح و جدنا العشرات منهم يتحولون إلى عناصر ضمن الجيش الحر و قد سقط العديد منهم وهم يقاتلون على جبهات المعارك .