باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ممثلة بمديرها فضل عبد الغني بزيارة وزارات خارجية عدة دول في الاتحاد الأوروبي، وعقدت اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى فيها، وكانت:
باريس – 27/ تشرين الأول، اجتماع مع وزارة الخارجية الفرنسية.
برلين – 28/ تشرين الأول، اجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الألمانية.
كوبنهاغن – 2/ تشرين الثاني، اجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الدنماركية.
وهذه أول زيارات فيزيائية بعد انقطاع استمرَّ قرابة عام ونصف العام بسبب الظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد، وتناولت الاجتماعات بشكل عام تحديثاً لحالة حقوق الإنسان في سوريا وفقاً للبيانات والتقارير الموثقة لدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وتمَّ التركيز على أن النظام السوري لا يزال مستمراً في ارتكاب انتهاكات فظيعة يُشكل بعضها جرائم حرب كما حصل مؤخراً عندما تمَّ استهداف المدنيين في مدينة أريحا في أثناء انعقاد مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف، ويشكل بعضها جرائم ضد الإنسانية مثل الاختفاء القسري والتعذيب لعشرات آلاف السوريين، وأكَّد عبد الغني أنه لا يمكن إعادة تأهيل النظام السوري لأن شيئاً من ممارساته الوحشية لم يتغير منذ عام 2011، ويجب الضغط على الدول التي تفكر بإعادة تفعيل العلاقات معه لأنها تمنحه مزيداً من الإفلات من العقاب، كما تناولت الاجتماعات العديد من الملفات الأخرى مثل: عدم أمان سوريا لعودة اللاجئين، وجمود العملية السياسية وأثر ذلك على المشردين قسرياً، وموضوع المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، ودعم مسار المحاسبة.
إضافة إلى ذلك، فقد عقدَ مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية الشريكة مثل: المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، هيومان رايتس ووتش، العفو الدولية، إضافة إلى بعض المقابلات الإعلامية.