تتابع الشبكة السورية لحقوق الإنسان آثار انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات من الجانب السوري، بدءاً من مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، وصولاً إلى سد الفرات والبحيرة الصناعية (بحيرة الأسد) التي تقع على امتداد 84 كم، حيث وصل انخفاض منسوب المياه في بدايات حزيران الحالي إلى خمسة أمتار عن المنسوب المفترض.
ويُعتبر نهر الفرات والسد والبحيرة الصناعية المنشأة عليه المصدر المائي الرئيس للمنطقة الشرقية والشمالية من سوريا، ويُعتمد عليها في ري المحاصيل وفي مياه الشرب.
يُهدد انخفاض منسوب المياه المستمر مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، بكارثة قد تقع على الموسم الزراعي في المنطقة الشرقية التي تمثل السلة الغذائية لسوريا، ويهدد بشكل آنيّ توفر المياه والكهرباء للمدنيين في الرقة ودير الزور والحسكة وحلب.