ثلاثة أيام متواصلة تستمر خلالها القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية) بارتكاب عمليات ترقى أن تكون عمليات تطهير عرقي وسط صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي.
ذبح العشرات من الأطفال و النساء وتم رمي جثثهم فوق بعضها البعض كما تظهر الصور التي و ردتنا عبر الايميل و السكايب من قبل أحد النشطاء المقيمين هناك والمتعاون منذ بدايات الاحتجاجات الشعبية مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقد وردتنا أنباء متواترة لا تقبل مجالاً للشك من داخل بانياس من قبل أقرباء للضحايا وهناك من وصل منهم إلى طرابلس في لبنان عن عمليات قتل خارج نطاق القانون، و إعدام رمياً بالرصاص داخل بيوت السكان إضافة إلى العشرات من حالات العنف الجنسي التي ارتكبتها قوات موالية للحكومة السورية خلال اقتحامها للبلدة متجاهلة عشرات القواعد للقانون العرفي الإنساني مازالت مستمرة حتى تاريخ هذا التقرير.
نحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نوجه نداء عاجل إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارها وبحسب القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحكم النزاع في سوريا الجهة التي تستطيع الدخول إلى مناطق النزاع.