صدم نشطاء حقوق الإنسان على نحو خاص بخبر اختطاف المحامية و الناشطة الحقوقية رزان زيتونه و ثلاثة من زملائها العاملين معها في المجال نفسه وهم الناشطة الحقوقية سميرة الخليل و الأستاذ وائل حمادة وهو زوج المحامية رزان زيتونة بالإضافة إلى المحامي ناظم الحميدي، حيث قامت مجموعة مسلحة و ملثمة و مازالت مجهولة حتى لحظة إصدار هذا البيان بعملية الاختطاف من مدينة دوما ومن داخل مكتب تابع لمركز توثيق الانتهاكات الذي يعمل فيه الزملاء.
و كما هو معلوم فإن الخطف محظور في القانون الدولي الإنساني وقواعد القانون العرفي، الذي يعتبر ملزماً وهو يعتبر جريمة حرب لابد من محاسبة و متابعة مرتكبيها و هذا في الحالات الطبيعية أما في حالة المدافعين عن حقوق الإنسان فهذا يعتبر أشد انتهاكاً وفظاعة لما لهم من قيمة ورعاية خاصة.