اللغات
متاح بالـ
في نهاية شهر تموز وصلت أعداد ضحايا التعذيب إلى 5047 شخصاً بينهم 94 طفلاً و32 امرأة
“أصبح حظر التعذيب معياراً حاسماً عالمياً، أي أنه مبدأ يتمتع بمرتبة أعلى في الأهمية من قوانين المعاهدات”
المحكمة الجنائية الدولية.
“أصبح حظر التعذيب الآن أحد أهم معايير المجتمع الدولي وفوق ذلك، وقد أُصدر بغية منع القيام به، وبذلك فهو بمثابة رسالة موجهة لأعضاء المجتمع الدولي وكل الأفراد الذين يتقلدون سلطة رسمية مفادها أن حظر التعذيب يمثل قيمة مطلقة يجب أن لا ينحرف عنها أي شخص”
بحسب القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.
ثانياً: ملخص تنفيذي :
قتلت القوات الحكومية داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية ما لايقل عن 155 شخصاً تحت التعذيب، فيما يبدو أن حالات القتل تحت التعذيب مستمرة منذ سنة 2011 ولغاية اليوم دون توقف، وهذا دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي تستخدمها القوات الحكومية ضد المعتقلين.
كان لدمشق وريفها الحصة الأكبر من الضحايا تحت التعذيب حيث بلغ عددهم 39 شخصاً، بينما توزع بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي:
23 في كل من حمص ودرعا، 22 في حماة، 15 في ادلب، 12 في دير الزور، 8 في حلب، 5 في الرقة، 3 في كل من الحسكة واللاذقية و1 في كل من طرطوس والقنيطرة.
وقد سجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان أبرز تلك الحالات وهي:
طبيب و2 من الكادر الطبي – إعلامي – مهندس – محامي – سبعة طلاب جامعيين – مدرس -كهل – صلتي قرابة.