جلال نوفل – طبيب نفسي – اعتقل في زمن حافظ الأسد ما بين 1983 حتى 1991 بتهمة الانتماء لحزب يساري، أما في عهد بشار الأسد فقد اعتقل من قبل أمن الدولة بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية، ذلك في شهر نيسان/ 2011، على خلفية مشاركته في مظاهرة في ساحة عرنوس في العاصمة دمشق، ثم أُعيد اعتقاله مرة ثانية في آذار/ 2012 من داخل مقر عمله في الهلال الأحمر، من قبل عناصر في الأمن الجوي، وبقي فيه مدة شهرين ونصف، ثم أُعيد اعتقاله للمرة الثالثة في كانون الثاني 2014 مدة ستة أشهر في الأمن العسكري فرع 215 وحُوّل خلالها إلى سجن عدرا، ثم أُخلي سبيله خلال العفو الأخير، ويُشار إلى أنه تعرض لتعذيب شديد في جميع مرات الاعتقال تلك.
الدكتور جلال، ناشط سلمي يعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء وتدريب العاملين معهم، وذلك عبر منظمتي الهلال الأحمر واليونسيف.