(جنيف 2 أكتوبر 2014) – يجب على الحكومة السورية اطلاق سراح محامي حقوق الإنسان البارز خليل معتوق وزميله محمد ظاظا فوراً ودون قيد أو شرط، قالت ذلك 26 منظمة هذا اليوم، في الذكرى الثانية لاختفائهم القسري.
معتوق، مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، هو محامي حقوق الإنسان الذي قام بالدفاع عن النشطاء السلميين لأكثر من 20 عاما. انه هو وزميله ومساعده محمد ظاظا مفقودان منذ 2 أكتوبر/تشرين الأول 2012، عندما كانوا في طريقهم من منزل معتوق في صحنايا، إحدى ضواحي دمشق، إلى مكتبه في المدينة نفسها. ويسود الاعتقاد أنهم اعتقلوا عند نقطة تفتيش أمنية حكومية فقط بسبب عملهم المشروع و السلمي في مجال حقوق الإنسان.
وقد أشارت تقارير متعددة أن الرجلين محتجزان من قبل السلطات السورية، التي يظهر انها تقوم بنقلهم بين مختلف مراكز الاحتجاز في دمشق، بما في ذلك “فرع فلسطين”، وهو مركز اعتقال تديره المخابرات العسكرية. ان الطلبات المتكررة من قبل أسرهم و محاميهم حول معلوماتٍ عن مصير ومكان وجودهم و زيارتهم قد جوبهت بالرفض. وتنفي السلطات السورية أن الرجلين هم رهن الاحتجاز، وهذا يضعهم بشكل خاص يواجهون خطر التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة و الإعدام خارج نطاق القضاء.