اللغات
متاح بالـ
أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الطالب “ماهر محمد بيلونه”، الذي كان طالباً في المرحلة الثانوية قبيل اعتقاله، وهو من أبناء حي قنينص في مدينة اللاذقية، من مواليد عام 1994، اعتقلته عناصر قوات نظام الأسد في أيار/مايو 2012، وذلك أثناء تواجده في حي قنينص في مدينة اللاذقية، وتمكنت والدته من زيارته للمرة الأولى والأخيرة في عام 2014 في سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحقِّ كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب “ماهر”.
وكان نظام الأسد يتبع سياسة الإنكار لإخفائه القسري للمواطن “ماهر محمد بيلونة”، ولم تتمكن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً.
تؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أهمية معالجة قضية الإخفاء القسري، كما تؤكد الشَّبكة أنَّ جرائم الاختفاء القسري تُعد انتهاكاً صارخاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق العربي لحقوق الإنسان، اللَذين صادقت عليهما سوريا، وأنَّ هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم