شهر رمضان هو من الأشهر ذات الخصوصية الشديدة لدى المسلمين في أنحاء العالم، و قد ظهرت دعوات من جهات عده من بينها المعارضة السياسية السورية لعرض هدنة على القوات الحكومية لكنها قوبلت بالرفض من قبل القوات الحكومية .
التقرير:
لم تُقِم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل، فقد وثقنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال أسبوعين من شهر رمضان مقتل 1262 مواطناً يتوزعون إلى:
847 مواطناً مدنياً، بينهم 107 أطفال، و100 امرأة (كل ساعة تقريباً تقتل القوات الحكومية طفلاً سورياً).
442 من المعارضة المسلحة .
أي بمعدل 91 شخصاً في اليوم الواحد، بمعدل 4 مواطنين سوريين تقتلهم القوات الحكومية كل ساعة.
إن سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين وخاصة النساء والأطفال مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل والقصف.
لكن الدليل الأشد صرامة من كل ذلك هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات، حيث وصل عددهم إلى 100 مواطن، أي بمعدل 7 أشخاص كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب.