شهر رمضان هو من الأشهر ذات الخصوصية الشديدة لدى المسلمين في أنحاء العالم، و قد ظهرت دعوات من جهات عدة من بينها المعارضة السياسية السورية لعرض هدنة على القوات الحكومية لكنها قوبلت بالرفض من قبل القوات الحكومية.
لم تُقِم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل، فقد وثقنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال ثلاثة أسابيع من شهر رمضان مقتل 2104 مواطنين يتوزعون إلى:
1433 مواطناً مدنياً بينهم 233 طفلاً و172 امرأة (كل يوم تقريباً تقتل القوات الحكومية 11 طفلاً سورياً) و131 مواطناً قضوا تحت التعذيب، بينهم طفلان.
671 من المعارضة المسلحة.
أي بمعدل 100 شخص في اليوم الواحد، أي 5 مواطنين سوريين تقتلهم القوات الحكومية كل ساعة.
إن سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل والقصف.
لكن الدليل الأشد صرامة من كل ذلك هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات، حيث وصل عددهم 131 مواطناً، أي بمعدل 7 أشخاص كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب.