رواية شاهد من أهالي السفيرة وهو ناشط إعلامي يدعى عبد الرحمن، ولا يزال على قيد الحياة.
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر السكايب بالصوت و الصورة: knownot1
“كان هناك اشتباك بتلعرن بين الثوار المسلحين ورتل لقوات النظام خارج من معامل الدفاع، وبدأت الطائرات تقصف بقنابل عنقودية كل من تلعرن وتل حاصل، واستمر القصف من نحو الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً، القصف كان موجهاً إلى منازل المدنيين وبعيداً عن أماكن وجود الجيش الحر، وهذا ليس غريباً عن النظام الذي يفعل الشيء نفسه دائماً، ويضرب المدنيين حواضن الثورة، وقد وقع عدد من الجرحى، نحو 20 جريحاً تم إسعافهم إلى مشفى تلعرن“.
وقد استطاع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حلب توثيق مقتل 9 مواطنين بالأسماء، لكن الناجين أخبرونا أن هناك عدداً من الجثث، شاهدوها ولم يعرفوا أسماءها، وتقدر بأكثر من 10 جثث أخرى، كما سقط أكثر من 21 جريحاً، وقد تعذر دخول أحد من أعضاء فريق الشبكة أو من النشطاء الإعلاميين إلى القرية بسبب وقوعها الكامل تحت سيطرة القوات الحكومية والشبيحة.