رواية شاهد عيان كان موجودا حين القصف يدعى إياد الحلبي و لا زال على قيد الحياة : رواية شاهد عيان كان موجوداً حين القصف، يُدعى إياد الحلبي ولا زال على قيد الحياة:
“في تمام الساعة العاشرة ليلاً سمعنا صوت انفجار هز المنطقة الشرقية بأكملها، ذهبت إلى مكان الانفجار وعند وصولي شاهدت دماراً كبيراً حل بجبل بدرو. وشاهدت الأهالي يحاولون إخراج الضحايا من تحت الأنقاض وبعد نصف ساعة من القصف قامت قوات النظام باستهداف المنطقة المدمرة براجمات الصواريخ. وحالة ذعر جديدة أصابت الأهالي وتوقفوا عن إخراج الضحايا خوفاً من القذائف، وبعد أن هدأت الأوضاع عاد الأهالي لإخراج الضحايا وتم إخراج عدد كبير من الشهداء، شاهدت بين الضحايا نساء وأطفالاً، بينهم نساء حوامل أيضاً، كما خلف القصف عدداً كبيراً من الجرحى، نحو 80 جريحاً تم نقلهم إلى مشفى الدقاق، ومشفى دار الشفاء ومشفى الزرزور، وبعض المشافي الميدانية، وتهدم نحو 20 بيتاً عربياً وتضرر نحو 7 بنايات مؤلفة من أربع طوابق كما خلف نحو 50 شهيداً إضافة إلى فقد 10 أشخاص من عائلة واحدة”.