أولاً: المقدمة:
تصدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان سبعة تقارير شهرية دورية، من ضمنها تقرير يتحدث بالتفصيل عن أبرز المجازر التي ارتكبتها الأطراف المسلحة الرئيسة في سوريا، في هذا التقرير لن نستعرض جميع المجازر التفصيلية منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2015 فهي متوفرة على الموقع الالكتروني، لأن بعض الأشهر تحتوي على ما لايقل عن ١٢٠ مجزرة (الحادثة التي ذهب فيها خمس أشخاص دفعة واحدة)، ويبقى الهدف الأبرز من هذا التقرير استعراض أبرز المجازر التي ارتكبتها تلك الأطراف بحق الشعب السوري، مع التأكيدعلى عدم وجود أي مجال للمقارنة فقد تفوقت القوات الحكومية على مجموع انتهاكات بقية الأطرف الأخرى بـ 100 مرة، ذلك من حيث حصيلة الضحايا وحجم وسعة انتشار تلك المجازر، تلتها الجماعات المتشددة، ثم جميع فصائل المعارضة المسلحة، ثم قوات التحالف والقوات الكردية.
ثانياً: الملخص التنفيذي:
يحتوي التقرير سرداً بسيطاً لـ 34 مجزرة من أبرز المجازر التي ارتكبتها الجهات الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2015، التي تسببت بمقتل 4606 أشخاص، بينهم 4513 مدنياً، بينهم 821 طفلاً، و595 سيدة.
يتوزعون على الشكل التالي:
• القوات الحكومية: 22 مجزرة راح ضحيتها 4259 شخصاً منهم 86 من عناصر المعارضة المسلحة و4173 مدنياً، بينهم 758 طفلاً، و568 سيدة.
أكبرها مجزرة الغوطتين الشرقية والغربية يوم الأربعاء 21/ آب/ 2013 التي تم فيها استخدام السلاح الكيماوي من قبل القوات الحكومية وكانتا الأكثر دموية حيث راح ضحيتها 913 شخصاً، بينهم 172 طفلاً، و148 سيدة.
• القوات الكردية: مجزرتان راح ضحيتهما 48 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و3 سيدات.
والمجزرة الأكبر هي مجزرة قريتي الحاجية وتل خليل، التي راح ضحيتها 42 شخصاً، بينهم 15 طفلاً، و3 سيدات.
• الجماعات المتشددة:
أ- تنظيم داعش: 3 مجازر راح ضحيتها 111 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و3 سيدات.
أبرزها مجزرة مشفى الأطفال، التي راح ضحيتها 50 شخصاً، بينهم إعلاميين ومدنيين.
ب- تنظيم جبهة النصرة: مجزرتان راح ضحيتهما 53 شخصاً، بينهم 9 أطفال، و5 سيدات.
أبرزها مجزرة حي الزهراء في حمص، التي راح ضحيتها 39 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و3 سيدات، وطبيبان.
• المعارضة المسلحة: 3 مجازر، راح ضحيتها 71 شخصاً، 7 عسكريين تابعين للقوات الحكومية، و64 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات.
أبرزها مجزرة حي المطار في درعا، التي راح ضحيتها 29 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و5 سيدات.
• قوات التحالف: مجزرتان راح ضحيتهما 64 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و7 سيدات.
أكبرها مجزرة مبنى السرايا في مدينة الباب، التي راح ضحيتها 51 مدنياً بينهم سيدتان وطفلان.