حصيلة الضحايا في شهر نيسان 2015
تفاصيل التقرير:
أولاً: القوات الحكومية:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1884 شخصاً على يد القوات الحكومية، في ارتفاع ملحوظ عن الشهر الماضي بلغ قرابة 550 شخصاً، يتوزعون كالتالي:
أ: المدنيون:
قتلت القوات الحكومية 1519 شخصاً مدنياً، بينهم 269 طفلاً (بمعدل 9 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 192 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب ما لايقل عن 104 (بمعدل 4 أشخاص يموتون تحت التعذيب يومياً).
بلغت نسبة الأطفال والنساء 31% من أعداد الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.
ب: المسلحون:
قتلت القوات الحكومية 365 شخصاً مقاتلاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
ثانياً: قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي:
قتلت 3 مدنيين.
ثالثاً: الجماعات المتشددة:
سجلنا مقتل 220 شخصاً على يد الجماعات المتشددة يتوزعون كالتالي:
تنظيم داعش
أ: المدنيون: قتل 68 مدنياً، بينهم طفلان وسيدتان وضحية تحت التعذيب.
ب: المسلحون: قتل تنظيم داعش 142 مسلحاً أثناء الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
جبهة النصرة:
أ: المدنيون: قتلت 10 مدنيين بينهم طفلان وسيدة، و3 أشخاص قضوا تحت التعذيب.
ب: المسلحون: لم نسجل أي حالة.
رابعاً: فصائل المعارضة المسلحة:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 82 شخصاً على يد المعارضة المسلحة يتوزعون كالتالي:
أ: المدنيون: سجلنا مقتل 82 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و 14 سيدة.
ب: المسلحون: 0 لم نسجل أي حالة.
سادساً: جهات لم نتمكن من تحديدها.
سجلنا 42 حادثة قتل من جهات لم نستطع حتى لحظة إعداد التقرير تحديد هويتها، بينهم 10 أطفال، و6 سيدات.
نحب أن نشير إلى أن هذا ما تمكنا من خلال أعضائنا المتوزعين في مختلف المحافظات السورية من توثيقه وتدقيقه عبر الاسم الكامل والمكان والزمان، ونشير أيضاً إلى وجود حالات كثيرة لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها، وخاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مرة وبشكل متكرر؛ ما يرشح العدد الفعلي للارتفاع، وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها.