الملخص التنفيذي:
خلال شهر نيسان سجلنا ما لايقل عن 94 حادثة استهداف لمنشآت حيوية، توزعت حسب الجهة المستهدفة علی النحو التالي:
القوات الحكومية: 82
الجماعات المتشددة:
– تنظيم داعش: 3
فصائل المعارضة المسلحة: 9
أبرز المنشآت التي تم استهدافها خلال شهر نيسان هي:
23 من اﻷماكن الدينية، 19 من المنشآت الطبية، 15 مدرسة، 15 سيارة إسعاف، 10 أسواق، 4 منشآت خدمية، 3 مرافق حيوية، 2 من اﻷفران، 1 مركز دفاع مدني، 1 سيارة إطفاء، 1 من المرافق العامة.
إذا كان مجلس الأمن عاجزاً عن إلزام أطراف النزاع على تطبيق القرار 2139 الصادر عنه بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حد “للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية”، فلا أقل من أن يقوم مجلس الأمن بالحد الأدنى من الضغط على القوات الحكومية بشكل رئيس لإيقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية، كالمدارس والمشافي، والأسواق، والمخابز، واﻷماكن الدينية. في هذا التقرير تُسلط الشبكة السورية لحقوق الإنسان الضوء على ما تمكنت من توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، ونشير إلى أن هذا هو الحد الأدنى وذلك بسبب المعوقات العملية العديدة التي تصادفنا أثناء عمليات التوثيق التي نُجريها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال تحقيقاتها على عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز الواردة في هذا التقرير سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.