لقد قتلوا أستاذي

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

القنابل البرميلية تتمدد إلى مختلف المحافظات السورية بالرغم من قرار مجلس الأمن الأخير

قتلوا أستاذي
المقدمة:
بعد استهداف محافظة حلب بالبراميل المتفجرة الملقاة من الطائرات الحربية و الهيلوكوبتر خلال الشهرين الماضيين على التوالي وقتل مالايقل عن 2100 شخص أكثر من 90% منهم من المدنيين وسط عجز دولي صارخ في إيقاف هذا السلاح المدمر العشوائي إضافة إلى كلفته المنخفضة مقارنة مع الصواريخ ، كل هذا شجع القوات الحكومية على التوسع في استخدام القنابل البرميلية في محافظات اخرى كما حصل في داريا بريف دمشق وقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا حول استهداف داريا ، وكما حصل في عدة بلدات ومناطق في محافظة درعا فقد قصفت مدينة طفس بتاريخ 12/شباط/2014 ببرميل متفجر أودى بحياة 13 شخص ثمانية منهم من عائلة واحدة بحسب تقرير سابق للشبكة السورية لحقوق الإنسان .
وفي هذا التقرير نرصد تمدد القصف بالبراميل المتفجرة إلى بلدات أخرى في محافظة درعا ليطال كل من بلدة تسيل و بلدة المزاريب .
 
تعتمد منهجية التقرير على التحقيقات التي أجراها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع ناشطين وشهود عيان من محافظة درعا حيث يحتوي التقرير على روايات لشهود عيان وناجين من القصف مسجلة ضمن التقرير اضافة إلى الأخبار والصور التي وردت إلى الشبكة عبر ناشطين متعاونين معها من داخل محافظة درعا حيث لم نتمكن من زيارة ومعاينة المواقع التي تم قصفها ، و لقد تم تغيير جميع أسماء الناشطين و شهود العيان وذلك بناء على رغبتهم .
 
تفاصيل الحوادث :
أولا : بلدة تسيل :
تعرضت بلدة تسيل في محافظة لدرعا لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي التابع للحكومة السورية حيث تم القاء برميلين متفجرين على أحد الأسواق التجارية في البلدة .
الناشط عبود من بلدة تسيل تحدث الى الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حادثة القصف والذي كان متواجدا بالقرب منه :
( يمكن التواصل معه عبر حسابه سكايبabo.wael19)
 
« قرابة الساعة العاشرة صباحاً كنت في سوق البلدة وهو سوق شعبي يضم مجموعة من المحال التجارية وقريب على تجمع مدراس ابتدائية واعدادية سمعنا صوت تحليق الطيران المروحي وتلى ذلك صوت انفجرا ضخم ,انبطحت أرضاً وبعد دقائق سمعنا صوت انفجرا اضخم و سقط جزء من سقف المحل الذي كنت فيه وبدأ صراخ الناس في محاولة لهروبهم من القصف .
كانت اشلاء الشهداء في كل مكان أيدي وأرجل مقطعة في كل زاوية من السوق .
بالنسبة للدمار الذي تسبب به البرميل فيمكن أن نحصي تضرر أكثر من 20 محل بشكل كبير وأكثر من 10 منازل في محيط سقوط البراميل «
 
يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان : « المنهجية التي تتبعها القوات الحكومية في قصف مناطق سكنية بأسلحة غير موجهة يتم القائها من ارتفاعات بعيدة يبرهن على أن هذا القصف هو فعل بربري همجي لاهدف من ورائه سوى التدمير و القتل، ويشكل بكل تأكيد خرقا لأبسط المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني «

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

توصيات الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشأن معالجة المقابر الجماعية بعد النزاع المسلح في سوريا

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تشكل معالجة المقابر الجماعية بعد النزاعات المسلحة تحدياً قانونياً...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة السورية الجديدة بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي خلَّفه نظام...

يجب السماح الفوري لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – دعت الشَّبكة السورية لحقوق...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد

العقوبات الاقتصادية والسياسية ارتبطت بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي –...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدين الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتدعو إلى تحرك عاجل من...

لا مبرر للهجمات الإسرائيلية بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – أصدرت الشَّبكة السورية...