ارتفاع عدد المجازر المرتكبة رغم اتفاقية وقف الأعمال العدائية
أولاً: الملخص التنفيذي:
منذ بدء اتفاقية وقف الأعمال العدائية شهدت مختلف المحافظات السورية تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً، مقارنة مع الأشهر السابقة منذ آذار 2011 بمعدلات القتل، والحديث بشكل رئيس عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة؛ لأن بقية مناطق السيطرة كمناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومناطق سيطرة النظام السوري لاتخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل ما لايقل عن 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها. لكن على الرغم من كل ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل النظام السوري وحلفائه، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف الأعمال العدائية.
وبعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19/ نيسان الماضي عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة القتل إلى ماكانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 27 مجزرة في نيسان، توزعت على النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 19
باء: القوات الروسية: 4
تاء: فصائل المعارضة المسلحة: 3
ثاء: قوات التحالف الدولي: 1
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توصيف لفظ مجزرة على الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة. من أجل الاطلاع على المزيد حول منهجيتنا في توثيق الضحايا، نرجو زيارة الرابط.
توزعت المجازر المرتكبة من قبل القوات الحكومية في نيسان 2016، حسب مناطق السيطرة على النحو التالي:
– 13 مجزرة في مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
– 6 مجازر في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
توزعت المجازر على المحافظات بحسب الترتيب التالي:
حلب: 13 مجزرة، دير الزور: 3 مجازر، الرقة: 3 مجازر، ريف دمشق: 3 مجازر، إدلب: مجزرتان، حمص: مجزرتان، حماة: مجزرة واحدة.