أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “تامر عبد الرحمن”، من حي الإنشاءات في مدينة حمص، البالغ من العمر حين اعتقاله 21 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 8/ أيار/ 2014، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية في حي الإنشاءات بمدينة حمص، من قبل عناصر نقطة التفتيش التابعة لقوى الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ولم تحصل عائلته على أية معلومة تُحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ. ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن تامر عبد الرحمن، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.