أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية السيدة “رباح الزين”، من حي جورة الشياح في مدينة حمص، البالغة من العمر حين اعتقالها 48 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنها، حيث تم اعتقالها تعسفياً بتاريخ 21/ حزيران/ 2015 لدى مرورها من نقطة تفتيش (حاجز الصالة الرياضية) في منطقة طريق الشام بمدينة حمص، من قبل عناصر نقطة التفتيش التابعة لقوى الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، وكانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، ثم اقتادوها إلى جهة مجهولة، ولم تحصل عائلتها على أية معلومة تحدد مصيرها أو مكان احتجازها بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيرها مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهلها أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للسيدة رباح الزين، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيرها حتى الآن، كما عجز أهلها عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنها كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنها، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.