أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي “محمود علي”، من بلدة عسلية ومجامع بريف محافظة القنيطرة والمقيم في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 47 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ /13 كانون الأول/ 2013، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لميليشيا أبو الفضل العباس العراقية التابعة للقوات الحكومية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، حيث قامت عناصر نقطة التفتيش باعتقاله تعسفياً، واقتياده إلى جهة مجهولة، ولم تحصل عائلته على أية معلومة تُحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي محمود علي، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.