أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطفل “عدنان الإمام”، من حي المجتهد في مدينة دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 14 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً في 1/ آب/2013، إثر قيام قوى أمن الدولة التابع للقوات الحكومية بمداهمة مكان إقامته في حي المجتهد بمدينة دمشق، واقتادوه إلى فرع أمن الدولة 251 المعروف باسم فرع الخطيب والكائن في شارع بغداد منطقة الخطيب في مدينة دمشق حيث شوهد لآخر مرة في /5 كانون الثاني/ 2014 ونقل بعدها إلى مكان مجهول، ولم تحصل عائلته على أية معلومة تُحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطفل عدنان الإمام، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.