أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “محمد فايز الليموني”، من مدينة دمشق، والذي يقيم في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق، والبالغ من العمر لدى اعتقاله 49 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ /15 نيسان/ 2011، لدى مروره من نقطة تفتيش حاجز السلام بمدينة خان الشيح بمحافظة ريف دمشق، من قبل قوى الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وشوهد بتاريخ /3 حزيران/ 2011، في فرع شعبة المخابرات العسكرية المسمى الفرع 227 في منطقة المزة بمدينة دمشق، ولم تردنا أية معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن محمد فايز الليموني، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.