أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة، بقضية المواطن أحمد سليمان السعيد من محافظة حمص، مدينة تلبيسة، تولد 1960، الذي توفي في 18/ حزيران/ 2016 متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري صواريخ عدة على مدينة تلبيسة، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، في 17/ حزيران/ 2016.
السلطات السورية لم تعترف بقتلها المواطن، ولم يتمكن أهله من رفع أية شكوى بسبب تخوفهم من الملاحقة الأمنية نتيجة وجودهم في منطقة خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري؛ ولأن الضحية موظف متقاعد لدى إحدى المؤسسات الحكومية التابعة للنظام السوري.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات قتل المدنيين منذ عام 2011، ومازال عداد القتلى في تصاعد مستمر.