الرئيسيةالبياناتحركة أحرار الشام الإسلامية تعتقل قيادياً في الجيش الحر وتُهينه؛ ما يدفعه...

حركة أحرار الشام الإسلامية تعتقل قيادياً في الجيش الحر وتُهينه؛ ما يدفعه للإضراب عن الطعام

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

يجب الإفراج عن القيادي “عمار سقار” منعاً للتصعيد والاحتقان الشعبي

عمار سقار
في 8/ أيار/ 2017 استهدفت حركة أحرار الشام الإسلامية -أحد فصائل المعارضة الإسلامية المسلحة- بالأسلحة الثقيلة عدة مقرات لفصيل “تجمع فاستقم كما أمرت” -أحد فصائل المعارضة المسلحة- في قرية بابسقا بريف محافظة إدلب الشمالي، وسيطرت عليها، وذلك عقب انسحاب فصيل “تجمع فاستقم كما أمرت” منها.
بعد الهجوم قام عمار سقار الناطق العسكري السابق باسم تجمع فاستقم كما أمرت بالتواصل مع حركة أحرار الشام لزيارة أخيه المعتقل لدى الحركة، وبعد حصوله على الموافقة بالزيارة قامت الحركة باعتقاله مع عدد من عناصر تجمع فاستقم كما أُمرت لدى وصوله أحد مقرات الحركة في ريف إدلب في 12/ أيار/ 2017.
 
أطلقت حركة أحرار الشام الإسلامية سراح العناصر الذين اعتقلتهم مع “عمار سقار” بعد أيام من اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب والضرب في مكان احتجازهم في أحد مقراتها العسكرية، وأبقت “عمار سقار” معتقلاً لديها دونَ تعريضه للتعذيب.
منذ لحظة اعتقال “عمار سقار” لم تُوجِّه حركة أحرار الشام الإسلامية له أية تهم، كما لم تَعرِضه على أية محكمة علنيَّة أو سرية، ومنعته من توكيل محامٍ للدفاع عنه، كما تعرَّض لأوضاع مُزرية أثناء احتجازه، ولسوء في المعاملة، لم يتمكَّن أحد من أقربائه من زيارته إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة، وتم ذلك بحضور أفراد عسكريين من الحركة.
 
كل هذه الانتهاكات والاستفزازات دفعت المعتقل للإضراب عن الطعام، ذلك منذ 7/ حزيران/ 2017 حتى لحظة إعداد هذا البيان، وقد أكدت لنا عائلته أنه بدأ يُعاني من تدهور عام في صحته.
عمار سقار، درس في كلية التجارة والاقتصاد في جامعة حلب وتميَّز بتفوقه الدراسي، مواليد 14/ أيلول/ 1985، من قرية كلجبرين بريف محافظة حلب الشمالي، عُرِفَ بسيرته الحسنة ومواقفه المؤيدة للجيش السوري الحر، عملَ سابقاً ناطقاً عسكرياً لتجمع فاستقم كما أُمرت عندما كان داخل مدينة حلب، ودفعت عملية اعتقاله إلى خروج تظاهرات عدة للسكان في ريفي إدلب وحلب للمطالبة بإطلاق سراحه، وتسبَّب ذلك في حالة احتقان كبيرة ضد حركة أحرار الشام في تلك المناطق.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

في اليوم العالمي للطفل: التقرير السنوي الثالث عشر حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا

مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلاً في سوريا منذ آذار/مارس 2011، 225 منهم قضوا جراء التعذيب،...

عام على قرار محكمة العدل الدولية: النظام السوري قتل فيه ما لا يقل عن 84...

التقرير الرابع لمراقبة الالتزام يكشف عن انتهاك النظام السوري لقرار محكمة العدل الدولية ويدعوها إلى تقديم تقييم...

انتهاك ممتلكات المواطن السوري “ع. ف.”

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق في الأمم...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المصدر الأول للمعلومات في التقرير السنوي الثاني الصادر عن وكالة الاتحاد...

التقرير أكَّد استمرار النظام السوري اعتقال العائدين من النازحين واللاجئين بمن فيهم الذين أجروا عمليات تسوية  اللغات متاح بالـ ...