أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطفل “مصطفى عيسى شومل”، من حي البعث في مدينة حماة، البالغ من العمر حين اعتقاله 16 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً إثر مداهمة مكان إقامته في حي البعث بمدينة حماة، من قبل عناصر قوى الأمن الجوي التابع للنظام السوري، واقتادوه إلى فرع أمن الدولة في مدينة حماة، نُقل بعدها إلى فرع الأمن الجوي الواقع في مطار حماة العسكري بمدينة حماة في مطلع أيلول 2012، ثم نُقل إلى فرع الأمن العسكري بمدينة دمشق، ومنه إلى سجن صيدنايا في مطلع عام 2014، ولم تردنا أية معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطفل مصطفى عيسى شومل، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.