23 حزيران 2017 – حثَّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حماية الشعب السوري في وجه الهجمات العشوائية وغير القانونية، كما دعته للتحرّك بما يلزم لضمان إيصال سريع للمساعدات الإنسانية -بما في ذلك الإنزال الجوي- وذلك من أفضل الطرق للقضاء على الإرهاب.
تحدّث مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قائلاً: “لن تنعم أوروبا بالأمان الكامل حتى يتمَّ التعامل مع جذور النزاع، على رأسها عنف الأسد المدروس ضد المدنيين الأبرياء”. ويُردِف عبد الغني: “إن نظام الأسد هو المسؤول الأول بلا أي منازع عن القصف الجوي العنيف، والتعذيب، وحالات الاختفاء، والحصار، والتهجير القسري، وهو ما خلق أرضاً خصبة للإرهاب. لا يصحّ أن يكونَ مجرم حربٍ شريكاً في السلام”.
“إنّ الشريك الأهم لتحقيق السلام، وهزيمة الإرهاب هم المدنيون: لقد كنا نحن من التزمنا باتفاقيات السلام، ونحن من طردنا داعش في حِقَبِ توقّف القصف. نحتاج إلى حمايةٍ دائمةٍ من قصف الأسد، وحينها نستطيع أن نطرد داعش إلى الأبد”.
تُظهِرُ إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 92 % من مجموع الضحايا المدنيين قضوا على يد نظام الأسد، وليس داعش أو غيرها من المجموعات الإرهابية.