الرئيسية بلوق الصفحة 204

ذبح و إعدام عائلات حي كرم الزيتون في سياق مجازر التطهير الطائفي

كرم الزيتونشهد حي كرم الزيتون عدة مجازر تطهير طائفي من خلال ذبح و إعدام عائلات بكل من فيها من نساء و أطفال و رجال و كان آخرها ذبح عائلة ” بهادر ” المكونة من 14 فرد و الآن نسجل حادثة جديدة تم تصفيتها طائفيا بنفس الطريقة المنهجية تماما و هي تدعى عائلة ” محمد ” .
اعتقلت قوات الأمن والد الأسرة السيد ” محمد تركي المحمد ” منذ بدايات الثورة السورية و تم الإفراج عنه قبل شهر من حصول المجزرة حيث قتل مع أفراد أسرته جميعا .

يقع منزل العائلة بجوار حاجز عسكري من أصل أكثر من 72 حاجز نشرتهم في مدينة حمص والهدف المعلن للحكومة السورية هو ” حماية المواطنين من الإرهاب ” لكن الحاجز العسكري لم يقم بحماية عائلة ” محمد ” بل شارك في عملية القتل برفقة عناصر من الشبيحة الذين دخلوا المنزل وقاموا بذبح العائلة فردا فردا و وجدنا أيضا آثار إطلاق رصاص .
انتشرت رائحة الجثث في الحي فطلب بعض اهالي الحي من الحاجز العسكري السماح باخلاء الجثث و بعد أن وافق الحاجز العسكري على ذلك قام باعتقال كافة الأهالي مع الجثث .
تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في محافظة حمص من توثيق أسماء و صور الضحايا وهم الأب و الأم و أطفالهم الأربعة .

متاح بالـ

توثيق قتل النظام السوري 65 مدنيا من أهالي محافظة حماة يوم الجمعة التي أطلق عليها أطفال الحرية

الرصاص الحي يرد على حاملي الورد ويقتل الأطفال

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
أولاً: مقدمة:
 
توسَّع الحراك الشعبي الذي انطلق في منتصف شهر آذار/ 2011 ليشمل أعداداً أكبر من المواطنين السوريين، على الرغم من التهديد بالقتل والاعتقال والإخفاء القسري من قبل قوات النظام السوري لكلِّ من يتجرأ على الخروج في مظاهرات مناهضة لحكم عائلة الأسد، لقد اختار النظام السوري مواجهة الحراك الشعبي المطالِب بالحرية والكرامة والانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية، اختار مجابهته بالحديد والنار منذ اللحظات الأولى، وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد قتل منذ 15/ آذار/ 2011 حتى 15/ نيسان/ 2011 “يوم الجمعة العظيمة” ما لا يقل عن 277 مدنياً، واعتقل 1437 آخرين.
 
وقد امتازَ الحراك بتنظيم تظاهرات شعبية رئيسة في يوم الجمعة من كل أسبوع ويُطلق على كل منها اسم يُعبر عن الشعارات التي ستنادي بها التظاهرات على امتداد المحافظات السورية، واستمرَّ النظام السوري في قمعه هذا الحراك باستخدام الرصاص الحي وعمليات الاعتقال والتعذيب، التي أخذت طابعاً منهجياً وواسع النطاق وبلغت حدَّ الجرائم ضدَّ الإنسانية بحسب تقرير أصدرته هيومان رايتس ووتش الأربعاء 1/ حزيران/ 2011.
 
الخميس 2/ حزيران/ 2011 قال الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون إنَّ ما لا يقل عن 70 شخصاً قد قتلوا في سوريا في الأسبوع المنصرم على خلفية قمع الاحتجاجات.
 
الجمعة 3/ حزيران/ 2011، خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن والمحافظات السورية في جمعة أطلق عليها “جمعة أطفال الحرية”، وواجهت الأجهزة الأمنية هذه المظاهرات بالرصاص الحي.
 

للاطلاع على التقرير كاملاً

متاح بالـ