الرئيسيةتقاريرالتقارير المواضيعيةتوثيق مجزرة حي الشماس بمدينة حمص

توثيق مجزرة حي الشماس بمدينة حمص

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

حي الشماس
تفاصيل الواقعة:  
حي الشماس في حمص من الأحياء الجنوبية في مدينة حمص، يقع في خاصرة حي وادي الذهب الذي يُعد من أحد أهم الأحياء الموالية للقوات الحكومية (الأمن والجيش والمليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها) وأبناؤه فاعلين في العمل كـ شبيحة لدى النظام.
يضم الحي كحد أدنى 10 آلاف نسمة، ازداد العدد طبعاً مع بدء الحملة الهمجية الحربية الواسعة على مدينة حمص في بداية شهر شباط حيث نزحت إليه معظم العائلات من أحياء بابا عمرو، وغيرها من أحياء حمص التي تعرضت للقصف والاقتحامات.
في حي الشماس وحده أكثر من 1200 عائلة كان قد تم تسجيلها ضمن العائلات المحتاجة، منهم 550 عائلة من أصل حي الشماس، و650 عائلة نازحة من الأحياء الأخرى.

حي الشماس بسبب موقعه كحي يتوسط أحياء عديدة موالية للقوات الحكومية وقد تمركز أكبر حشد من الجيش الحكومي بالقرب منه، استدعى ذلك من سكان الحي وخاصة بعد أن نزح الآلاف إليه إيقاف المظاهرات التي كانت تخرج أسبوعياً لمنع أي ذريعة للقوات الحكومية لاقتحام الحي، وارتكاب المجازر التي ارتكبتها سابقاً في أحياء العدوية، وكرم الزيتون، ودير بعلبة.
كل هذا الحذر،لم يمنع القوات الحكومية انطلاقاً من رغبتهم بإبقاء الحي وسكانه في خوف دائم من أي اقتحام، فبعد الاقتحام السابق في 15/ أيار، الذي خلف 15 قتيلاً واعتقال وإهانة المئات. حشد حي الذهب ليلة الواقعة 10/ آب أبناءه المسلحين لمحاصرة الحي ومن ثم اقتحامه مجدداً.

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

النظام السوري قصف محافظة درعا بقرابة 11 ألف برميل متفجر قتلت 1177 مدنياً 40% منهم...

استخدام البراميل المتفجرة تسبب في تشريد مئات الآلاف وسهل عملية السيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي...

بيان إدانة إلغاء هيئة تحرير الشام دورة الألعاب البارالمبية في مدينة ادلب عقب حملة تحريض...

قرار حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بمنع إقامة أي فعالية دون الحصول على موافقة من المديرية...

المحاكم الصورية في سوريا: أداة لقمع المعارضين وشرعنة التعذيب

اللغات متاح بالـ English عربي   فضل عبد الغني سلط مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، الضوء على الاستخدام...

تسجيل ما لا يقل عن 214 حالة احتجاز تعسفي في آب/ 2024 بينهم 13 طفلاً...

من بينهم 19 شخصاً من اللاجئين المعادين قسرياً من لبنان اللغات متاح بالـ English عربي   بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً...