الرئيسيةالبياناتنيويورك: على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشبكة السورية لحقوق الإنسان...

نيويورك: على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في حدث جانبي عن قضية شهادات وفيات مختفين قسرياً

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

نيويورك: على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في حدث جانبي عن قضية شهادات وفيات مختفين قسرياً
نيويورك 27/ أيلول/ 2018: شاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حدث جانبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قضية إقرار النظام السوري بأنَّ مئات من المواطنين السوريين المختفين قسرياً قد توفوا، وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرين عن هذا الموضوع الخطير، كما قامت 41 دولة من دول العالم بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الخصوص، ويأتي هذا الحدث كمتابعة واهتمام دوليين ونتيجة تنسيق وتعاون مع مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية، وبرعاية كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية، والجمهورية الفرنسية، وبحضور عدة ممثلين من دول العالم، إضافة إلى منظمات دولية مختصة.
 
افتتح الحدث سعادة السفير “مايكل جي كوزاك” كبير مسؤولي مكتب شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية، ونقل الحديث إلى المنظمات السورية المشاركة، بدأ مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان السيد “فضل عبد الغني” كلمته بأنَّ النظام السوري ولأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي يُقرُّ بمصير عشرات من المختفين قسرياً لديه، على أنهم أموات، وقد بلغت الحصيلة التي تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تسجيلها 836 حالة بحسب التقرير الذي تم توزيعه على الحاضرين، ونوَّه عبد الغني إلى سؤال عن كيفية تمكُّن النظام السوري من معرفة مصير هؤلاء وهو الذي لطالما أنكر وجود مواطنين سوريين مختفين قسرياً لديه، ولماذا يكشف عن مصير هؤلاء الآن؟ وأشار إلى فرضيتين: أولهما: أنَّ النظام السوري يُريد أن يُظهر أنه قد انتصر ميدانياً والآن يُنهي ملف المعتقلين كي يعود الأهالي والمجتمع راضخين مرة أخرى ويقبلوا أن يكون هذا خيارهم الوحيد، وثانيهما أنَّ النظام الروسي هو من طالبه بذلك؛ بهدف إنهاء الملف الذي يُعرقل لملمة الكارثة السورية من وجهة النَّظر الروسية.
 
أكَّد عبد الغني أنَّ النظام السوري قد استخدم الاختفاء القسري كسلاح حرب، وهذا خلَّف حالة من الذعر والرعب في أوساط المجتمع السوري، حيث يتحول 85 % من المحتجزين لدى النظام السوري إلى مختفين قسراً، وقد بلغت حصيلة المختفين قسراً لديه منذ آذار 2011 قرابة 82 ألف مواطن سوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأوضحَ عبد الغني أنَّ قرابة 14 ألف ضحية قد قضوا بسبب التَّعذيب في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري.
ثمَّ نوَّه أخيراً إلى أنَّ إقرار النظام السوري أنَّ عدداً من المختفين قسرياً قد توفي دونَ الكشف عن كيفية الوفاة، ودون تسليم الجثث، لا يُعتبر كشفاً حقيقياً بموجب القانون الدولي، وبالتالي فإنَّ مصير هؤلاء لا يزال مجهولاً ويتحمل النظام السوري مسؤولية إخفائهم قسرياً.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

سمير عثمان مسؤول عن مقتل قرابة 4 آلاف مواطن سوري، بينهم 93 تحت التعذيب وإخفاء...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان زودت وزارة العدل الأمريكية بحصيلة أبرز الانتهاكات التي مارسها أثناء عمله اللغات متاح بالـ English ...

إدانة لاحتجاز قوات النظام السوري لاجئ تم إعادته قسرياً من لبنان ووفاته في أحد مشافي...

اللغات متاح بالـ English عربي   أحمد نمر الحللي، من أبناء حي برزة في مدينة دمشق، اعتقلته قوات النظام السوري...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المصدر الأوَّل للبيانات في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حرية الأديان...

الحكومة الإيرانية تدعم السلطات السورية على خلفية طائفية وتجنِّد مقاتلين عراقيين وأفغان وباكستانيين شيعة في النزاع اللغات متاح بالـ ...

تصاعد التهديدات والعنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا: نداء عاجل لحماية حقوق الإنسان

اللغات متاح بالـ English عربي   شهدت تركيا في الأيام الأخيرة حملات تحريض وعنف ضد اللاجئين/ات السوريين/ات وشملت عموم السوريين/ات...