fbpx
الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالطالب الجامعي سعيد عبد القادر قربون مختف قسرياً

الطالب الجامعي سعيد عبد القادر قربون مختف قسرياً

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

الطالب الجامعي سعيد عبد القادر قربون مختف قسرياً

متاح بالـ

 

باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “سعيد عبد القادر قربون” الذي كان طالباً جامعياً في كلية هندسة الكهرباء والنظم الإلكترونية في جامعة تشرين في مدينة اللاذقية قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دير الزور، من مواليد 1996، اعتقلته عناصر من الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري في أيلول/ 2014، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة اللاذقية، وتمكن والده من زيارته في يوم الاثنين 25/ كانون الثاني/ 2016 في سجن صيدنايا العسكري بريف محافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، وما يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان وأهله أيضاً.

كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان باطلاع المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب الجامعي “سعيد عبد القادر قربون”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي “سعيد عبد القادر قربون”، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، اللذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 وما يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

 

المواد ذات الصلة

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ترحِّب بتقرير لجنة التحقيق الدولية وبقرار مجلس حقوق الإنسان الأخير، الذي...

خمس دول استبدادية صوتت ضد الشعب السوري وضد قرار مجلس حقوق الإنسان اللغات متاح بالـ English عربي   قدَّمت لجنة التحقيق...

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: توثيق مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ...

القانون رقم 19 الذي أقرَّه النظام السوري ينتهك أبسط مبادئ حرية الرأي والتعبير ويكرِّس سيطرة السلطة التنفيذية...

بيان مشترك: احترموا القانون الدولي في اتفاق الهجرة بين “الاتحاد الأوروبي” ولبنان

اللغات متاح بالـ English عربي   قالت منظمات من المجتمع المدني اليوم، قبل زيارة رئيسة "المفوضية الأوروبية" أورسولا فون دير...

إدانة لقيام قوات سوريا الديمقراطية باحتجاز المدني خيرو الشلاش وتعذيبه حتى الموت

اللغات متاح بالـ English عربي   خيرو رعفات الشلاش، يعمل في تجارة السيارات والأغنام، من أبناء قرية الشيخ يحيى التابعة...