اللغات
متاح بالـ
في صباح يوم الجمعة 31 / تشرين الأول/ 2014 اعتقلت المخابرات السورية ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك في مكتب الهجرة في منطقة الحدود اللبنانية السورية أثناء توجههم لمدينة دمشق بعد عودتهم من المشاركة بورشة تدريبية أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بيروت، استمرت مدة أسبوع، وتم اقتيادهم إلى جهة ما زالت حتى اللحظة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، على الرغم من المحاولات المتكررة لمحاولة كشف مصيرهم.
النشطاء الحقوقيون الثلاثة هم:
1 – الأستاذ جديع عبد الله نوفل رئيس مركز الديمقراطية والحقوق المدنية في سوريا:
جديع عبد الله نوفل (٦٣ عاماً) وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان منذ سنة 1989، عمل على تأسيس مركز الديمقراطية والحقوق المدنية في سوريا الذي يديره بنفسه من داخل سوريا منذ تشرين الثاني/ 2012.
اعتقل في عهد النظام السابق في كانون الثاني/ 1992 بسبب نشاطه الحقوقي في سوريا، وحُكِمَ عليه بالسجن مدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة بعد محاكمة صورية في محكمة أمن الدولة في دمشق أمضاها في سجن صيدنايا العسكري، وأطلق سراحه في كانون الثاني/ 1997.