– أوضاع إنسانية غير مسبوقة يشهدها قرابة 20 ألف مدني، بينهم أكثر من 3500 طفل، يعيشون تحت القصف والاشتباكات العنيفة والمتواصلة في مخيم اليرموك منذ محاولة ما يعرف باسم “تنظيم الدولة الإسلامية – داعش” دخول المخيم والسيطرة عليه يوم الأربعاء الماضي 1/4/2015، وهو ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل من ساكني المخيم حتى الآن.
– ثلاثة من القتلى الثلاثة عشر وجدوا دون رأس في إحدى حارات مخيم اليرموك، ويُعتقد أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قاموا بقطع رؤوسهم، فيما قُتل ثلاثة آخرون إثر قصف تنظيم الدولة للمخيم، وهم “جمال خليفة”، و”عبد اللطيف الريماوي”، و”محمد صالح عيس”، كما قُتل “محمد خير تميم” برصاص قناص يتبع لتنظيم الدولة، وقُتل “رضوان الأحمد” إثر قصف للقوات الحكومية السورية، وقُتل 5 آخرون أثناء الاشتباكات الدائرة بين المسلحين في المخيم، وهم “ماجد العمري”، و “عبد الله حسن عبد الله”، و “عمر الخطاب”، و”علاء درباس” و”عبد الله ماهر سالم”.
– من المؤكد أن هناك قتلى آخرون سقطوا إما بسبب القصف الذي قام به النظام السوري، خصوصا يوم أمس، أو بسبب الاشتباكات الدائرة بعنف داخل المخيم. ولكن لم نتمكن من توثيق سوى هذه الحالات الثلاثة عشر، بسبب الأوضاع الميدانية فائقة الصعوبة في المخيم.
– المخيم وكما هو معلوم يخضع لحصار خانق تفرضه القوات الحكومية السورية منذ (637) يوماَ، ويشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ أكثر من (717) يوماً، ويقوم الناس باستعمال المولدات الكهربائية كبديل، كما يستمر انقطاع المياه عن المخيم لليوم (207) على التوالي.