fbpx
الرئيسيةالتقارير الشهريةالانتهاكات بحق القطاع الإعلاميأبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر آذار 2014

أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر آذار 2014

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

Untitled55

يكاد لايمر يوم دون ان ترصد الشبكة السورية لحقوق الانسان انتهاكا اواكثر بحق الاعلاميين بغض النظر عن الجهة التيارتكبت تلك الجرائم ، حيث بات العمل الاعلامي من اخطر المهن في سوريا، لا سميا مع استمرارتصاعد وتيرة العنف في النزاع المسلح الدائرمنذثلاثة سنوات ولغاية يومنا هذا ، اضافة الى اتساع رقعة المناطق التي يتقاسم فيها أطراف النزاع السيطرة عليها.
ورغم ان النظام السوري كان ومايزال صاحب الحصيلة الاكبر لكم و نوع الجرائم المرتكية بحق الاعلاميين ، إلا ان هذا لم يمنع من دخول أطراف مسلحة أخرى(قد تكون مجموعات مسلحة تعتبر موالية للنظام السوري مثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  أو قد تكون مجموعات مسلحة تابعة للقاعدة له مثل تنظيم دولة العراق والشام أوغيرها من المجموعات المسلحة الاخرى )  لترفع حصيلة تلك الانتهاكات وتصبح معوقا بارزا وهاما في وجه العمل الاعلامي الحر المستقل .
يجدر بنا التنويه إلى أن تلك الجرائم سجلت تراجعا خلال الشهرين الماضيين (شباط وآذار لعام 2014) ، لاسيما مع انسحاب تنظيم دولة العراق والشام من مناطق كثيرة و تمركزها في مدينة الرقة وبعض بلدات الريف الحلبي ، إلا انه لا يمكن اعتماده كمؤشر ايجابي كما يبدو في ظاهر الامرلإسباب كثيرة ذكرناها سابقا في تقاريرنا ونعود ونذٍكر بأبرزها :
هروب معظم الاعلاميين من المناطق التي تسطير عليها المجموعات المسلحة لاسيما تلك المناطق التي تقع في قبضة تنظيم دولة العراق والشام .
اعتزال العمل الاعلامي واختيار الحياد والصمت ،بعد ان دفع الكثير منهم ثمنا باهظا وصل احيانا الى حد الموت أو الخطف ( مايزال هناك عشرات المخطوفين ، هذا عدا عن مقتل الكثير مثل محمد السعيد ودياب حاجولة وغيرهم )
اضطرار بعض الاعلاميين الى الانضمام إلى بعض الفصائل المسلحة والعمل معها وكسب الرعاية والحماية منها ، وهذا بالطبع ارخى بظلاله على حرية العمل الاعلامي المستقل بشكل سلبي.
تقول هدى العلي الباحثة المختصة في شؤون الإعلام في الشبكة السورية لحقوق الإنسان : “يفترض لأي إعلام حر ومستقل أن ينمو ويتطور بعيداعن ضغط سطوة السلاح والعنف، ليقوم بدوره المناط به كأحد موسسات المجتمع المدني ، إضافة الى الدور الكبير الذي يفترض أن يؤديه في ظروف الحرب الدائرة اليوم في سوريا من جمع وايصال المعلومات والاخبار والمساهمة في توثيق الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل كل أطراف النزاع وبكل حيادية ودقة وموضوعية، وهذه هي البيئة الصحية التي تفتقدها الساحة الاعلامية السورية اليوم”
الشبكة السورية لحقوق الانسان تؤكد إدانتها لجميع الانتهاكات بحق حرية العمل الاعلامي ونقل الحقيقة  من أي طرف كان ومهما تفاوت نوعها او حجمها ،  كما تسعى الشبكة بشكل حثيث إلى مطالبة جميع الأطراف ، احترام حرية العمل الاعلامي والعمل على ضمان سلامة العاملين في مجال الإعلام، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين ، كما تؤكد  الشبكة على ضرورة التحرك الجاد والسريع لهيئات ومنظمات المجتمع المدني في الضغط على الحكومة السورية و المجموعات المسلحة  وردعها بالوسائل المناسبة.

المادة السابقة
المقالة القادمة

المواد ذات الصلة

في الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الحراك الشعبي: توثيق مقتل 231278 مدنيا بينهم 15334 بسبب التعذيب...

الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالانتقال السياسي الديمقراطي منذ 13 عاماً، تُرك وحيداً في مواجهة أعتى الأنظمة...

في اليوم الدولي للمرأة احتياجات متزايدة وتدني متواصل في الحقوق الأساسية للمرأة في سوريا

توثيق مقتل قرابة 16442 امرأة منذ آذار 2011 وحتى الآن و21 حادثة عنف استهدفت النساء على خلفية...

أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في شباط 2024

مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تؤكد مجدداً أن سوريا بلد غير آمن بعد لعودة اللاجئين اللغات متاح بالـ ...

التقرير الشهري لحالة الاحتجاز/الاعتقال التعسفي في سوريا

تسجيل ما لا يقل عن 194 حالة احتجاز تعسفي في شباط/ 2024 بينهم 7 أطفال و5 سيدات اللغات متاح...